ارتكبت مليشيات الحوثي، السبت 18 سبتمبر/أيلول 2021، مذبحة علنية في صنعاء راح ضحيتها تسعة مواطنين بينهم قاصر، بعد تلفيقها لهم تهمة المشاركة في قتل صالح الصماد.
 
قال المحامي عبدالمجيد صبره، الذي أكد مراراً براءة المتهمين، في منشور مقتضب على صفحته في فيسبوك تعليقاً على تنفيذ حكم الإعدام: «تمت المذبحة».
 
وتداول ناشطون صورة تظهر الضحايا قبل لحظات من قتلهم منددين بالجريمة الحوثية البشعة.
 

ووفقا لمدونين، فإن القاصر واسمه "عبدالعزيز الأسود" مصاب بقطع الحبل الشوكي وكسر عظام العمود الفقري بسبب التعذيب، الأمر الذي جعله عاجزا عن الوقوف من تلقاء نفسه.
 
وكان المحامي صبرة أكد، في وقت سابق، أن محامي "الأسود" طلب عرض موكله على لجنة طبية لتحديد سنه كونه لم يبلغ 18 سنة عند اعتقاله «لكن الشعبة الجزائية الاستئنافية رفضت الطلب وعللت ذلك أنها تكتفي بما جاء في الاستدلالات، كما رفضت العليا أيضا الاستجابة للطلب».
 
وقال المحامي صبرة، ظهر اليوم، إن رئيس النيابة الجزائية المتخصصة بالحديدة لا يرد على تلفونات أقارب المتهمين بخصوص تسليمهم جثث أقاربهم.
 
ونقل عن أحد أقارب المتهمين قوله: «إنه التقى بالمتهمين، وقد أوصى كل واحد بما له وما عليه، وطلبوا نقل جثثهم ودفنها في الحديدة».