أقدم أحد عناصر ميليشيات الحوثي بمحافظة المحويت على قتل والديه، اثر عودته من دورة ثقافية تلقاها مع الحوثيين، في حادثة أثارت حفيظة المجتمع.

ولاقت الجريمة استنكارا واسعا من أبناء المحافظة، الذين اعتبروا الجريمة مؤشرا خطيرا على ثقافة الإرهاب التي تغذيها ميليشيات الحوثي.

وقال ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي، بأن أحد عناصر مليشيات الحوثي الإرهابية، يدعى محمد علي علي الحرازي، من ابناء قرية بيت ذياب بمديرية حفاش، أقدم اليوم، على قتل والديه، الذين يقتربان من الستين عاما.

موضحين بأن الجاني قام بجريمته نتيجة اعتقاده بأن والديه "على ضلالة ويرفضان اتباع نهج سيده المجرم".

وحذر الناشطون أولياء الأمور في المحافظات القابعة تحت سيطرة الحوثي، من السماح لأبنائهم الالتحاق بصفوف الميليشيات، معتبرين الجريمة التي شهدتها حفاش، مصير ونهاية كل من لم يحافظ على أبنائه من السير وراء الميليشيات،قائلين"هذه هي مخرجات المسيرة القرآنية، وهذا هو مستقبل من لم يوقف ابنه عن الالتحاق بالمليشيا الإرهابية".

وشهدت مختلف المحافظات التي تسيطر عليها الميليشيات، جرائم مماثلة لعناصر عادوا من دورات ثقافية للحوثيين، وبحسب مراقبين، فإن هذا النوع من الجرائم يعكس مستوى التعبئة الارهابية الخطيرة التي يتلقاها عناصر المليشيا في تلك الدورات، وكيف أنها تشكل محاضن خصبة لصناعة الإرهابيين والمجرمين، الامر الذي يهدد مستقبل بلد بأكمله.