اتهمت لجنة الإغاثة بمحافظة الجوف اليوم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية " اوتشا"، والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين بالمحافظة، بدعم ميليشيات الحوثي باسم النازحين بالمحافظة
 
وطالبت اللجنة بتحقيق دولي في مصير المساعدات التي صرفت باسم نازحي الجوف واستفاد منها مليشيات الحوثي الانقلابية، واصفة المعلومات التي نشرتها المنظمات الدولية عن النازحين بالمغلوطة. 

وفي مؤتمر صحفي عقد اليوم بمحافظة مأرب،أوضح وكيل محافظة الجوف رئيس لجنة الاغاثة، بأنه بينما كان النزوح من محافظة الجوف الى مارب والمناطق الشرقية والشمالية، تفاجأت اللجنة بتقرير يرصد نزوح مليون ومائتين و55 الف نازح إلى مناطق سيطرة المليشيا في الجوف قادمين من صعدة وعمران ومارب، واحتوى على معلومات وبيانات مغلوطة وغير دقيقة.

وأشار الى ان المساعدات النقدية صرفت لعناصر مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من ايران.

واعتبرت اللجنة، كل ما ورد في التقرير الصادر من مفوضية شؤون اللاجئين لا يستند الى ابسط معايير العمل الانساني وقدم معلومات وارقام مغلوطة ومضللة، ورفع احصائيات لا تخدم سوى المليشيا الحوثية التي عملت على استغلال المساعدات الانسانية لدعم انشطتها الارهابية بحق المواطنين وحرمان المستحقين منها.

واكدت اللجنة أن كافة المساعدات التي تقدمها المنظمات الدولية تدار قسراً من قبل مليشيا الحوثية وتستغل لخدمة عناصرها وتشديد قبضتها الأمنية.

ودعت اللجنة المنظمات الانسانية إلى سرعة التدخل وتقديم المساعدات لمخيمات النازحين في مديرية خب الشعف (الريان – اليتمة- الحرج) ومديرية برط العنان عزلة آل سليمان  (القرن – عفي – الهضبة) وغيرها التي تضررت في مارس -2020م ولم تصلها أي مساعدات إنسانية.

وحثت المنظمات الدولية الإنسانية على سرعة تفعيل العمل الانساني بمكتب مأرب – الجوف، لما من شانه ضمان الوصول الى المتضررين والنازحين المحرومين من أي تدخل انساني .