لقي العشرات من ميليشيات الحوثي المدعومة من ايران مصرعهم وجرح آخرين،اليوم الخميس، في كل من محافظتي الجوف وصعدة، إلى جانب تكبدهم خسائر مادية كبيرة.

فقد نجحت وحدات من قوات الجيش والمقاومة الشعبية، في تنفيذ كمين محكم لمجاميع من مليشيا الحوثي، في جبهة الجدافر جنوب شرق مدينة الحزم بمحافظة الجوف.

ونقل المركز الإعلامي للقوات المسلحة عن مصدر عسكري قوله، بأن الكمين أسفر عن مصرع ما لا يقل عن 15 عنصراً من المليشيا وجرح آخرين، إلى جانب خسائر أخرى في العتاد.

وأضاف أن أبطال الجيش والمقاومة استعادوا عدداً من الأسلحة الخفيفة وكميات من الذخائر المتنوعة.

فيما تمكن طيران تحالف دعم الشرعية من استهدف تجمعات لمليشيات الحوثي في ذات الجبهة وألحق بها خسائر فادحة في العتاد والأرواح..

وفي محافظة صعدة شهدت جبهة باقم، اليوم، مواجهات وصفت بالعنيفة، بين الجيش الوطني والمقاومة وميليشيات الحوثي، بمختلف أنواع الاسلحة.

مصادر مطلعة قالت بأن العشرات من الميليشيات قد سقطوا بين قتيل وجريح إلى جانب ما خسرته من عتاد وعدة.

واكدت المصادر بأن مقاتلات التحالف العربي شنت عدة غارات جوية على مواقع الانقلابيين، ألحقت بهم خسائر فادحة.

وتدفع الميليشيات بالمئآت من المغرر بهم معظمهم من الأطفال، إلى محارق الموت في معارك تدرك خسارتها لها، امعانا منها في استمرار الحرب ومعها معاناة اليمنيين، بالتزامن مع الدعوات والجهود الدولية لإحلال السلام التي تعمل الميليشيات على عرقلتها بكل ما اوتيت.

ولقيت عراقيل جهود السلام التي تضعها ميليشيات الحوثي استنكارا دوليا واسعا، ربما يدفع بالمجتمع الدولي لاتخاذ قرارات وإجراءات قاسية للضغط على الحوثي في القبول بالحلول السلمية وانهاء الصراع في اليمن دون شروط مسبقة.