قال المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، إنه يسعى من أجل التوسط لإنهاء الحرب في اليمن والمساعدة في التوصل إلى اتفاق سياسي شامل يضع حداً للصراع، وليس الحكم على الأطراف أو إجبارها على تنفيذ أي اتفاق.

وأشار غريفيث، في حوار مع "الشرق الأوسط"، إلى أن الاجتماعات التي عقدها في الآونة الأخيرة بالرياض وأبوظبي ومسقط، مع الأطراف المعنية ودول التحالف، كانت مثمرة وبناءة للغاية.

وكشف المبعوث الأممي عن أن المشاورات مع الجانب الحكومي وميليشيات الحوثي ستُستأنف في أقرب وقت وفق المرجعيات الثلاث، دون أن يحدد موعداً لذلك.. محذّراً من سقوط اليمن رهينة للتوترات الإقليمية.

وعبّر مارتن غريفيث، عن رغبته في تنفيذ اتفاق استوكهولم بشكل عاجل، لكنه ربط ذلك بتحقق المسؤولية الجماعية لدى الأطراف المعنية.

ولدى سؤاله حول التخلي عن مهمته الأممية إذا شعر بالتعثر، أكد غريفيثس، الذي يمارس مهامه منذ آذار/مارس 2018، أنه مستمر في وظيفته ما دام يحظى بثقة الأمين العام للأمم المتحدة.