ترأس الدكتور معين عبدالملك رئيس مجلس الوزراء، أمس، في عدن، اجتماعا لقيادة وزارة الاشغال العامة والطرق كرس لمناقشة مستوى انجاز المشاريع التي تنفذها الوزارة  في جميع المحافظات، والمشاريع المخطط تنفيذها والآليات الكفيلة بتكثيف الجهود لإنجاز العمل في المشاريع القائمة بأسرع وقت ممكن.

وتدارس الاجتماع، الحلول العاجلة للصعوبات التي تعترض تنفيذ بعض المشاريع، والمقترحات الكفيلة بتجاوزها، ضمن الجهود الحكومية لتسريع عجلة إعادة الاعمار، والاستفادة من الدعم المقدم والمتوقع من شركاء اليمن من الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات المانحة.

وتطرق الاجتماع إلى الاجراءات الكفيلة باستئناف مشروع توسعة وتطوير الطريق البحري بالعاصمة المؤقتة عدن، حيث وجه رئيس الوزراء أعضاء الوحدة التنفيذية للمشروع، بضرورة التسريع باستكمال كافة الإجراءات اللازمة لاستئناف مشروع الطريق البحري، باعتباره من أهم المشروعات الاستراتيجية، وسيسهم بشكل كبير في معالجة الاختناقات المرورية ودعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في عدن من خلال رفع كفاءة ومستوى شبكة الطرق وتحسين خدمات النقل وتأمين سلامة السير بشكل عام.

والزم الدكتور معين عبدالملك، أعضاء الوحدة التنفيذية للمشروع بالتنسيق العاجل مع الجهات الاستشارية والمنفذة للبت في استكمال المشروع، لما يمثله ذلك من اهمية في الارتقاء بالبنى التحتية للعاصمة المؤقتة عدن، مؤكدا ان العاصمة المؤقتة عدن وابنائها ستظل محل اهتمام الحكومة ورعايتها الكاملة حتى يتم معالجة ما لحق بها من دمار وتخريب في الممتلكات العامة والخاصة من قبل مليشيا الحوثي الانقلابية، وكذا جميع المحافظات الاخرى.. معربا عن تطلع الحكومة لدعم ومساعدة الاشقاء والاصدقاء من الدول والمنظمات المانحة في ملف اعادة الاعمار.

ووجه رئيس الوزراء، وزارة الأشغال العامة والطرق بمضاعفة الجهود و رفع مستوى وتيرة العمل في كافة مشاريع البنية التحتية في العاصمة المؤقتة عدن ومختلف المحافظات، وتكريس جهود الوزارة في المرحلة الراهنة بتطوير لامركزية المشاريع، وتنفيذ مصفوفة المشاريع في المحافظات المحررة في إطار البرنامج الاستثماري الخاص بوزارة الأشغال للعام الجاري.

حضر اللقاء، مدير مكتب رئيس الوزراء أنيس باحارثة، ونائب وزير الأشغال العامة والطرق الدكتور محمد ثابت، ووكيل الوزارة حسين عوض، ووكيل محافظة عدن غسان الزامكي، ومدير عام مكتب الاشغال في عدن وليد الصراري.