قال المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفثس، مساء الثلاثاء، إن هناك تقدمًا ملموسًا نحو الاتفاق على تنفيذ المرحلة الأولى من إعادة الانتشار طبقا لاتفاق الحديدة، عقب نقاشات بناءة مع الحكومة اليمنية الشرعية والميليشيات الحوثية.

وذكر غريفثس، في بيان له، أنه سيتم عرض التفاصيل الفنية على الطرفين في لجنة تنسيق إعادة الانتشار للتصديق عليها.

وأبدى المبعوث الأممي ترحيبه بهذا التقدم، وقال إنه يتطلع إلى سرعة التصديق على تلك الخطة من قبل لجنة تنسيق إعادة الانتشار.. مشيراً إلى أن الأمم المتحدة تأمل أن يُمهد هذا التقدم الطريق نحو التوصل إلى حل سياسي شامل في اليمن.

ولم يفصح البيان عن مزيد من التفاصيل حول طبيعة ما توصلت إليه النقاشات التي ذكرها، خاصة بعد مضي أكثر من ثلاثة أشهر على توقيع اتفاق السويد وعرقلة ميليشيا الحوثي المتكررة لتنفيذ خطة الانسحاب من موانئ ومدينة الحديدة والتي ترعاها الأمم المتحدة.

واليوم الاثنين، منعت ميليشيا الحوثي قد منعت، رئيس لجنة إعادة الانتشار في الحديدة الجنرال مايكل لوليسغارد، من زيارة ميناء رأس عيسى شمال مدينة الحديدة، وقبله استهدفت بالصواريخ مقر اللجنة الحكومة لإعادة الانتشار في الحديدة. 

وترفض مليشيات الحوثي الانقلابية حتى اللحظة، تنفيذ اتفاق السويد المتعلق الحديدة، في وقت تمارس أنشطة مسلحة تصعيدية لتعطيل الاتفاق برمته.

واتهمت الحكومة الشرعية المليشيات على لسان  وزير حقوق الإنسان محمد عسكر، ميليشيا الحوثي بوضع العراقيل أمام تنفيذ المرحلة الأولى من خطة إعادة الانتشار في الحديدة، وفقًا لاتفاق السويد الذي مضى أكثر من ثلاثة أشهر على توقيعه برعاية الأمم المتحدة.