ضبطت قوات المنطقة العسكرية الأولى أربع قاطرات تحمل سجائر مهربة في مثلث الطرق بين مأرب وسيئون والمكلا بوادي حضرموت.
وحسب مصادر يمن ميديا فقد تمت العملية بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية والعسكرية في محافظة حضرموت الوادي والصحراء والساحل ومصلحة الجمارك ومصلحة الضرائب في المحافظة، وبمتابعة من قبل محافظ محافظة حضرموت قائد المنطقة الثانية، إضافة لقيادة محافظة المهرة.
وتتعرض المنطقة العسكرية الأولى لضغوط للإفراج عن الشحنة من قبل جهات مستفيدة، بلغت حد قطع الطريق الدولي بين مأرب وحضرموت، قبل أن تتحرك حملة عسكرية لفتح الطريق وضبط المتهمين بقطعه.
ورفض مالك القاطرات دخولها إلى الجمارك وإخضاع الحمولة للرسوم الجمركية والضرائب، ولجأ إلى تهريب سائقي القاطرات.
وتفيد المعلومات من موقع ضبط القاطرات إلى أن السجائر المهربة من النوع رخيص الثمن، وهو ما يرجح احتمالية استخدامها لتدخين المخدرات والحشيش تحديدا، الأمر الذي قد يعني وقوف جهات أو شخصيات متواطئة مع جماعة الحوثي الانقلابية التي تتاجر بالمخدرات لتحقيق مداخيل تساعدها في تمويل مجهودها الحربي، خصوصا أن الشحنة المهربة كبيرة جدا، ما قد يعني أنها ليست موجهة إلى مدينة مأرب، بل ربما إلى مناطق خارج سيطرة قوات الحكومة الشرعية.
وتفيد معلومات أمنية أن مالك القاطرات يستعد لاستقبال أكثر من عشر قاطرات أخرى خلال الأيام القادمة، ويرغب في تهريبها وعدم إخضاعها للرسوم الجمركية.