استقبل رئيس مجلس الوزراء أحمد عبيد بن دغر، الثلاثاء، نائب السفير الأمريكي في اليمن، آنَا اسكروجيما، حيث جرى مناقشة الأوضاع الراهنة، والمستجدات الجارية على الساحة اليمنية والوضع الاقتصادي وانهيار العملة.
وعبّر بن دغر بحسب ما ذكر موقع "سبتمبرنت" عن تقدير الحكومة والشعب اليمني للموقف الأمريكي في مساند الشرعية اليمنية، والالتزام بتقديم كل أوجه الدعم الممكنة لإنهاء الانقلاب، وإدراكها للدورالإيراني التخريبي لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
وأشار إلى أن الحكومة اليمنية وضعت جهودها في التوصل لحل سياسي للأزمة اليمنية، والتي ترتكز على مرجعيات الحل السياسي الثلاث المتوافق عليها محلياً ودولياً، والمتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، بالإضافة إلى قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وفي مقدمتها القرار 2216.
وقال: "إن ميليشيات الحوثي لم تكن يوماً جادة في الجنوح للسلم، لأن قرارها أصبح رهينة بيد إيران التي تقامر بحياة ودماء اليمنيين لابتزاز دول الجوار والمجتمع الدولي، ومحاولتها اليائسة في إطار مشروعها التوسعي السيطرة على مضيق باب المندب، وتهديد أمن وسلامة الملاحة العالمية".
ولفت إلى خطورة الدور الإيراني التخريبي في المنطقة وأهمية وضع حد لتدخلاتها، وخرقها الواضح لقرار مجلس الأمن الدولي 2216 واستمرارها تزويد ميليشيات الحوثي الانقلابية بالصواريخ البالستية، لاستهداف المملكة العربية السعودية، وتهديد الملاحة الدولية.
وأكد بن دغر على مساعي الحكومة اليمنية، في تطبيع الأوضاع في مدينة عدن، العاصمة المؤقتة، والمحافظات المحررة، ووقف انهيار العملة المحلية أمام العملات الأجنبية.
وأشار بن دغر إلى الجهود التي يبذلها الأشقاء في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، وإيداعها ملياري دولار في حساب البنك المركزي اليمني، فضلاً على المنحة النفطية التي قدمتها المملكة لقطاع الكهرباء.