دان المرصد الاعلامي اليمني الجريمة التي ارتكبتها مليشيا الحوثي بحق المواطنين في مديرية المعافر والتي راح ضحيتها عدد من المواطنين بينهم اثنين من المصورين الصحفيين
وقال المرصد الاعلامي في بلاغ صحفي  اليوم ان ما حدث يمثل جرم فضيع في حق الانسانية ويؤكد استهداف المليشيا لصحفيين بصورة مستمرة تنفيذا لتوجيهات زعيم المليشيا الذي اعتبر الصحفيين اخطر عليهم من المقاتلين في الميدان
وذكر المرصد ان المليشيا الحوثية دأبت على استهداف الصحفيين والاعلاميين لإسكاتهم عن نقل الجرائم التي يرتكبونها بحق الشعب اليمني للعالم مشيرا الى ان 6 صحفيين في تعز وحدها قتلوا على ايدي المليشيات الحوثية
وطالب المرصد بتوثيق مثل هذه الجرائم لملاحقة مرتكبيها عبر القضاء الوطني والدولي, مشدداعلى ضرورة أن يكون للمنظمات الدولية المهتمة بالدفاع عن الصحفيين والحريات الصحفية موقفاً واضحاً وحازماً تجاه جرائم وانتهاكات  المليشيا الحوثية.

نص البلاغ

بلاغ صحفي

تابع المرصد الإعلامي اليمني الجريمة النكراء التي ارتكبتها مليشيا الحوثي في محافظة تعز، وكان ضحيتها عشرات المواطنين بينهم المصورين الصحفيين محمد القدسي وبشير عقلان، وهما يؤديان واجبهما المهني بتغطية القصف المدفعي من قبل المليشيا على القرى المكتظة بالسكان في مديرية المعافر.

إن الجريمة التي استشهد خلالها المصور محمد القدسي وأصيب المصور بشير عقلان إصابة بليغة تؤكد أن استهداف المليشيا الحوثية للصحفيين مستمر بصورة ممنهجة تنفيذاً لتوجيهات زعيمها الذي اعتبرهم أخطر من المقاتلين في الجبهات، وأدت سابقاً إلى قتل 6 مصورين صحفيين وإصابة العشرات في مدينة تعز لوحدها، لمنعهم من كشف حقيقة الجرائم المرتكبة بحق اليمنيين جميعا.

وإذ يدين المرصد هذه الجريمة وما سبقها من جرائم قتل واستهداف للصحفيين والمصورين, ويطالب بتوثيق مثل هذه الجرائم لملاحقة مرتكبيها عبر القضاء الوطني والدولي, فإنه يشدد على ضرورة أن يكون للمنظمات الدولية المهتمة بالدفاع عن الصحفيين والحريات الصحفية موقفاً واضحاً وحازماً تجاه هذه المليشيا.

ويجدد المرصد المطالبة بالعمل على الإفراج عن زملاءنا الصحفيين المختطفين، وبعضهم لهم قرابة 3 سنوات في سجون المليشيا، ويتعرضون لأبشع صنوف التعذيب النفسي والجسدي, ما أدى إلى إصابة البعض منهم بالشلل والأمراض المزمنة.

المرصد الإعلامي اليمني