العقائد الحوثية العنصرية اكثر من يكره ويحقد على اليمانية بل وترى استعباد اليمني وإذلاله وتدمير اليمانية وإخضاعها لمشروع الولاية حرب مقدسة ولابد ان لا تتوقف حتى تصبح الحوثية هي اليمن واليمنيين اتباع اذلاء بلا كرامة لعنصرية هي ابشع عمليا من النازية لان النازية عنصرية قومية وهذه عنصرية سلالية تكره الشعب وتريد ان تعيش على دمه واهانته وإفناء هويته.
ومقارنة بما يكنه العرب عموم العرب لاحترام لليمنيين وتقدير كبير باعتبارهم اصل العرب وكان لهم الدور الكبير في حمل راية الاسلام وحتى في الغرب تظل اليمن موطن الحضارات الانسانية الاولى واطلقوا عليه اليمن السعيد.
ستجدون في كتابات الشرق والغرب عرب وعجم احترام وتقدير لليمن كهوية وتاريخ وحضارة.
وحدها العقائد العنصرية الحوثية من تحتقر اليمني وتدمر تاريخيه وهويته وتستمتع بأهانته وتعتبر ذلك عبادة لله من اجل ولايتها العنصرية.
ما سمعتموه من العماد له تأسيس اصولي عقدي عنصري في ملازم حسين الحوثي وفي الذهنية التاريخية لدويلات الهادوية.
تقوم العنصرية الحوثية على المغايرة مع اليمني كأشخاص وقيادات وقبائل ومع اليمانية كهوية تاريخية وكهوية حاضرة وترى ان تنامي الذهنية الوطنية مع الجمهوري مثل مخاطرة كبيرة لذا تسعى لهدم كل ما له علاقة بالجمهورية باعتبارها التجسيد الاعلى للكرامة والعدالة والاخوة والمساواة ونقيض كل ما له علاقة لولايتهم العنصرية.
الحوثية تفرض صراع عدمي في اليمن وتسعى لان يقتل اليمني اليمن وتاريخيا عاشت على القتال البيني بين اليمنيين وتربعها وحدة اليمنيين واجتماع كلمتهم لذا تشعل الصراعات والاحقاد والكراهيات بينهم تعتبر ذلك بالنسبة لها دين وحياة او موت.
ما قاله العماد محمد ليس الا غيض من فيض الكراهية العميقة اوالمتأصلة لدى التيار الإمامي العنصري وعلى الهاشمية العاقلة ان تواجه التيار الإمامي العنصري قبل غيرهم من اليمنيين اما اليمانية فمشروع المواطنية واضح لديها اما الانبعاث الحوثي فقد وضع الجميع في خط دموي مدمر اما هم الحوثية او اليمن والنتيجة اوضح من عين الشمس سينتصر اليمن حتما.
اللي قال الحوثي هو العدوان فقد صدق واكثر وعيا لمخاطر الحوثية على وطننا.
*من صفحة الكاتب.
