يحاول كُل كاتب أن يعرض أو يفرض وجهة نظره في كتابه وهذا ما يجعلك تتوجس وتعيد التفكير في كل جملة يكتبها فتكون قارئ ومدقق وقاض في نفس الوقت، وهذا ما يجعل الكثير ينفر من القراءة لمحاولة الكُتاب فرض هذه الآراء.
ما هو موجود في هذا الكتاب مختلف تماماً عن غيره؛ فهو كتاب استثنائي وجديد على المكتبة اليمنية والعربية ككل، أنت تقرأ كتاب مدعم بحقائق، خالٍ من التحيز لغير الحقيقة، خالٍ من الأفكار الخبيثة، كتاب لست فيه القارئ إنما أنت فيه الضحية والمجني عليه!
هذا الكتاب مرافعة بحُجه واتهام بدليل وخارطة لطريق ووثيقه وٌثقت بها كل المظالم وتشخيص سليم للمرض العنصري السلالي، الذي أضر كل يمني في أرضه وماله وكرامته.
يجب أن يكون هذا الكتاب في رفوف منزلك فإن لم تقرأه أنت فسيقرأه ابنك وهو يحاول فهم هذه الجريمة الممتدة من جوف التاريخ إلى ذروة المستقبل، سيجد فيها الجريمة موثقة، والحقيقة جليه، واليمني هو الضحية والسلالة هي الباغية.
من حفل توقيع كتاب "الجريمة المركبة" 'أصول التجويع العنصري في اليمن '
لضمير شعبنا وكاتب أوجاعنا القيل الأستاذ / همدان العليي
